الرئيسية
الأساطير لا تأتي من فراغ
وليست روايات خيالية بل هي تاريخ
فأسطورة ألكيليس اليونانية التي لا تهزم
او حتى أسطورة الجمال الفرعونية كليوباترا
أو حتى الأسطوري السامي جدا سامي
هم تاريخ سُطر ليبقى
أرخو صفحاتهم عملا.. لأنه لا يؤرخ الا العمل
...
سيذكرني قومي اذا جد جدهم .. وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر
لن تكون اظلم من مساء كوريا الشمالية
ولن نكون في وقت احوج منها لسامي
في يوم تركنا اللاعبون فيه نحترق
بعد أن كان سامي يحترق لنا
"في نفس المكان .. في غير الزمان"
تغير الحال
غابت الروح
ولم يحضر الاخلاص
و قتلت الجدية والتفاني
"في نفس المكان .. في غير الزمان"
الكل حضر .. لكن غاب هو
"وهذا كل الي حصل"
رحل
ماذا يقول التاريخ؟؟ ..
بدابة من 1994
وهو التأهل الاول للسعودية لكاس العالم
سجل سامي اول هدف في التصفيات الاولية امام مكاو فكان لهو السبق والتاريخ
في المباراة الاخيرة والحاسمة مع ايران القوي جدا.. السامي يسجل الهدف الاول المؤهل لكاس العالم
وفي كاس العالم وبعد اقل من 15 دقيقة له كأساسي.. يسسب ضربة جزاء ويسجلها الاسطوري
في عام 1998
كانت من روائع التي لا تنسى لسامي
وفي المباراة الاخيرة الحاسمة التي سجل فيه ابن سويد .. حصل الاسطوري
السامي على احسن لاعب في المباراة بعد ان قدم اللملحمة التي لاتنسى
وكعادنه يسجل في كأس العالم أيضا
في عام 2002
حيث كانت التصفيات الأصعب
القائد الاسطوري يسجل ويصنع في اللقاء الاخير امام تايلند ويتاهل الاخضر لكاس العالم
أبعدوه بعدها .. فماذا حصل
خروج من الدور الاول لكأس اسيا
جائت تصفيات كاس العالم
خطر الخروج مؤكد بسبب المستوى السيء
الحل
ارجاع الاسطوري
2006
اول لمسة في اول مشاركة
امام الاوزبكي يسجل الداهية وكاد يهدي الفوز للسعودية
المنتخب يفوز في كل اللقاءات على ارضه.. لأن القائد لايرضى بخروج جمهوره حزين مهما بلغ عددهم
وكذلك لم يهزم خارج ارضه .. لأن هيبة الاخضر لا تسمح بذلك في ظل وجود سامي
وكان المستحيل امام الكويت 3-0
وبعدها وفي الختام امام الاوزبك
في درة الملاعب (تماما كمباراة كوريا الشمالية)
70 الف متفرج (تماما كمباراة كوريا الشمالية)
وجود القيادات الرياضية (تماما كمباراة كوريا الشمالية)
في مباراة حساسة ومهمة للتأهل (تماما كمباراة كوريا الشمالية)
كان هناك سامي (عفوا ليس كمباراة كوريا الشمالية)
يسجل هدفين .. ويسعد الملايين .. ويأهل الاخضر للعالمية
لك ان تتخيل التالي
مع سامي .. سجل الاخضر 13 وسجل فيه 1
مع سامي .. فاز الاخضر في كل مباريات ارضه ولم يخسر
بدون سامي .. سجل 8 وعليه 8
بدون سامي .. فوز وحيد على ارضه و خسارتين
وفي كأس العالم 2006
عاد الاسطوري كعادته ليسجل هدف منديالي ليصبح بجانب بيليه و مارادونا و مولور
...
لقطات وصور اتذكرها من السامي ..
امام المرمى يمرر لزملائه (مرزوق و شلهوب و عبيد و ....) منكرا ذاته
رأسه في الارض عندما يضيع فرحة للمنتخب وحسرة وقهر واضح على وجه
قائد محنك و محفز قوي لأي لاعب بجواره
....
ليعود الاخضر من جديد
اعيدو سامي
وبما أنه لن يعود
اعيدو اخلاص سامي
اعيدو تضحية سامي
اعيدو عشق سامي
فالحقيقة تقول:
انه لم تكن هناك خطط علمية مدروسة للمنتخب
بل كان هناك سامي الجابر (بعد الله تعالى)
تماما كما كان اسطورة الاغريق ألكليس لايهزم
سامي .. لم يهزم في اي مباراة حاسمة في درة الملاعب .. هذا هو التاريخ.. وابحثو
وبعد كل هذا
نفس السؤال .. ماذا يقول التاريخ؟
هذه الاجابة
وهذا هو السامي
كنا نقول اول مسكين اللي ماعنده سامي والحين غدينا كل ابونا مساكين
منقول.
